
أهمية إستخدام خيوط الأسنان
جميعنا يعلم أهمية الفرشاة ومعجون الأسنان لتنظيف الأسنان ومنع حدوث التسوس ولكن هذا لا يكفي فنجد أن الكثير ممن يهتمون يتنظيف أسنانهم يومياً بالفرشاة والمعجون يفاجؤون بحدوث كسر مفاجئ في أحد الأسنان أو الأضراس عند الأكل عليها وعند الذهاب إلى الطبيب يفاجؤون بوجود تسوس كبير في السن وبعض الأحيان لا يحدث الكسر بل يشعرون بألم مفاجئ بأحد الأسنان رغم أنه ظاهرياً يكون خالي من التسوس والسبب في الحالتين بسط ومعروف وهو حدوث تسوس جانبي غير ظاهر والذي يؤدي إلى تكون النخر الداخلي والذي بدوره يضعف الدعم عن الطبقة الخارجية للسن أو الضرس مما يؤدي إلى إنكسارها بالحالة الأولى أو وصولة إلى عصب السن في الحالة الثانية.
وسبب حدوث هذا التسوس بالرغم من الأهتمام اليومي بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون يعود إلى عدم إستخدام خيوط تنظيف الأسنان.والتي يجب أن تستخدم مرة واحدة في اليوم بعد تفريش الأسنان قبل النوم.
البعض يظن خاطئاً أن وظيفة خيوط الأسنان هي إزالة بواقي الطعام من المناطق التي بين الأسنان وفي الأحوال الطبيعية للأشخاص ذوي الأسنان المرصوصة بشكل جيد لا يحدث تراكم بواقي الطعام بين الأسنان لذلك لا يجدون أهمية لإستخدام هذه الخيوط.
وظيفة خيوط الأسنان هي إزالة البلاك المتراكم في مناطق التماس بين الأسنان والتي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
ونعلم أن البلاك هي مادة لزجة بيضاء تحتوي على ملاين الأعداد من أنواع مختلفة من البكتيريا تبدأ بالتراكم على سطح الأسنان مباشرة بعد تفريش الأسنان ولكن إزالتها عن طريق التفريش اليومي وإستخدام الخيوط السنية لا يضر الأسنان.
وبقائها في مناطق التماس بين الأسنان يؤدي إلى نخر الأسنان الجانبي الذي تحدثنا عنه سابقاً عن طريق إفراز البكتيريا المكونة للبلاك أحماضاً تسبب حدوث هذا النوع من التسوس.
وللتأكد من صحة هذا الكلام أرجو من القارئ الكريم أن يقوم بتفريش أسنانه بشكل جيد وبعد أن ينتهي من ذلك، عليه إستخدام الخيط السني وسيجد أن رائحة ونكهة كريهة تخرج من بين الأسنان وخصوصاً الأضراس وهذا يدل على أن عملية التفريش لا تغني عن إستخدام الخيط وهذة النكهة الكريهة هي البلاك المتراكم في مناطق تماس الأسنان الذي لا تصل إليه فرشاة الأسنان.
ويستخدم خيط الأسنان بلفه على السبابة لليد اليمنى وسبابة اليد اليسرى ونفوم بإدخاله بين الأسنان بشكل عمودي على اللثة ومتوازي مع أسطح الأسنان الجانبية على أن نمرره صعوداً وهبوطاً عدة مرات مع مراعاة ملامسته لسطح السن الجاني حتى نتأكد من زوال البلاك عنه. وهكذا نكرر العملية بين جميع الأسنان.
ومن غير المقبول إستخدام الخيوط العادية الغير مخصصة لهذا الأمر لأنها قد تؤدي إلى حدوث إلتهابات باللثة نتيجة لعدم نظافتها.
وهناك بعض أنواع خيوط الأسنان والتي تكون مثبته بنهاية أعواد بلاستيكية لتنظيف الأسنان من الممكن إستخدامها وتؤدي نفس الغرض.
مع أمنياتي لكم بحياة سعيدة
د.محمد الفاتح هللو
http://www.facebook.com/topic.php?uid=53917940181&topic=4714
ياه بجد!!
ReplyDeleteأنا فعلاً أول مرة أعرف موضوع البلاك ده
جزاك الله خيراً يا أحمد
ده ايه الحلاوة دي
ReplyDeleteماشاء الله
تصدق انا لسه عارف ان لك مدونة
فكرتها متخصصه ومفيدة
اهم حاجه انها تنقل الافكار المجعلصة العسيرة علي افهم باسلوب سهل وظريف
عايزين نشوف لك ابدعات
افكارك الخاصة عن الناس والحياة
اكيد في جعبتك الكثير
مش شرط الاسلوب يكون ادبي
المهم انه يكون صادق
السلام عليكم
ReplyDeleteمدونةجميلة
بارك الله فيك وشكرا على الموضوع
إستمر ومنها للأعلى إنشالله
واتمى لك التوفيق وكل الخير والسعادة
تحياتي سالم
وأود أن أذكر معلومة مهمة عرفتها من قل كم يوم عن طريق دكتور أسنان وأحببت ان أذكرها عبر مدونتك للجميع حتى تعم الفائدة على الجميع
ReplyDeleteوهو أنه جميعنا أحيانا نتناول الظعام ويصدف اننا خارج المنزل
لذا يمكننا وقتها الإسنعانه جميعا بالعلك الذي يحتوى على بعض المواد المفيدة للأسنان
وأفضل أنوع العلك والذي يحمي الأسنان أو يقلل من نسبة التوسوس الى أن نرجع الى البيت ونقوم بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان
ولكن قبل ذلك يمكننا الإستعانة بالعلك الذي يحتوى على مادة
xylitol
أرجووووو نشر المعلومة لدى الجميع
بالإضافة إلى انه يجب تنظيف الأسنان مل ضرسين او ثلاثه هلى حده لا ان نقوم بتفريشهم مرة واحدة من الاول الى الاخير
وانشالله تكون المعلومتين التي ذكرت مفيدة بالنسبة لكم وتستفيدون منها وتنقلونها للآخرين
شكرا على الموضوع مرة خرةى وفعلبا خيط الأسنان مهم جدا وهذا ماعرفته مؤخرا
تحياتي لك
أحوك سالم
Thanks Salem for your comments
ReplyDelete